فتحات العرب حقيقة فيلم سيد الخواتم Lord of the rings - اين الحقيقة

الخميس، 13 ديسمبر 2012

حقيقة فيلم سيد الخواتم Lord of the rings

 حقيقة فيلم سيد الخواتم  Lord of the rings  

                                                               
هذا الفيلم الذي أنتج في عام 2001 م ( سيد الخواتم ) الذي دس السم في العسل
و حرف كثير من قصص الأنبياء بداية من قصة داود عليه السلام أنتهاءاً بقصة
خاتم النبيين ( محمد صلى الله علية وسلم ) و حبيت أن أدرج أوجه الشبه بين
مشاهد الفيلم و الرواية الأصلية و بين الكتب الدينية التي تروي قصص الأنبياء
بالأستشهاد من الأحاديث النبوية و الأسرائليات التي أجمع عليها علماء الدين
الأسلامي على عدم تحريفه حقائق ما حصل في قصص أنبياء بني أسرائيل .

( 1 ) بطل الفيلم أليجا وود أختير بقصد غير شريف ليجسد شخصية سيدنا ( داود عليه السلام )
ومواصفات سيدنا داود في كتب الدين ( قصير القامة / أزرق العينين / قليل الشعر / طاهر القلب
و نقياً ) و نلاحظ أن بطل الفيلم له نفس المواصفات زيادة عليها الغباء و الطيبة المبالغ فيها لحد
السذاجة .

( 2 ) الهوبييت قصار القامة يعاشرون الجن بيض البشرة طيبين القلب مقصود بهم ( اليهود )
الذين سيحكمون العالم بسبب نقاء و طيبة قلوبهم في القصة وهذا ما لا نراه في وجوههم و أفعالهم . 

( 3 ) تضليل القصة المكتوبة حتى لا تقارن بقصة سيدنا سليمان أو سيدنا داود أو أي نبي أخر وجدنا أن هناك 7 أو 9 خواتم تمثل قوى هائلة شريرة تستولي على جسد و روح الشخص الذي يلبس الخاتم و كان ( سورون ) قد قدمها للجن حتى يستولي على أرضهم و لكن الجن هنا عرفوا بالمخطط و قرروا نزع الخواتم فحصلت حرب طاحنه بينهم فكان الفوز حليف ( سورون ) و أستولى على الخواتم و من شدة غباء مؤلف القصة وزعت الخواتم على بشر ( الهوبييت ) و هنا يتكلمون عن خاتم أوحد ( الغالي ) و قصته أنها حصلت حروب بين البشر لتخلص من هذا الخاتم من يد شخصية أستولت القوة التي بالخاتم على كيانه و ضاع بعد ذلك للألفيين سنه و وجده هوبييت ( ديغول ) فحصل عراك بينه و بين ( سيمغول ) خنق على أثره الثاني الأول و وقع تحت أغراء الخاتم فهرب إلى جبال الضباب ليتحول إلى مخلوق مقزز أسمه ( غولوم ) و المقصود هنا خاتم سليمان و هنا نذكر بأن حصلت مكيدة و مؤامرة من الجن لتخلص من الخاتم و أستبدل في القصة الجن ببعض الهوبيتين ربما هم اليهود الذين خرجوا عن ملتهم و جميع الأحداث في الفيلم هي
رحلة الشقاء لسليمان لأسترجاع ملكه مثل ما شاهدنا في الفيلم .

( 4 ) أقحام قصة يأجوج و مأجوج في قلب القصة في مشهد ( كهوف عفاريت جبال الضباب )و الدليل هيئتهم شبه عراة و أذانهم طويلة تغطي أجسادهم و الفوضى و الهمجية التي تظهرهم القصة أنهم حبسوا بسببها ( مع أن وصفه العلماء في تفسير كثير من مما يخفى علينا في الدين أنهم عراة يتلحفون بأذانهم لا يستر عوارتهم شيء فاسقون همجيين لا يردعهم رادع لا يذرون على الأرض شيء و لا يبقون ) 
و معروف قصة ذو القرنيين عندما أشتكوا الناس من يأجوج و مأجوج فصب عليهم زبر الحديد و هم في أعماق الأرض و ليسوا في كهوف كما ورد في الفيلم و تصويرهم لحظة خروجهم أنما قصدوا به ما سيحصل عند خروجهم لدنيا .

( 5 ) في الرواية تحدثوا عن الأرض المقدسة و معروف المقصود منها هي الدول التي تسعى اليهود للأستيلاء عليها كما ذكر في كتابهم الأسود .

( 6 ) تكلموا في الرواية عن فتحة أخدود هائلة بالبحر و الجميع يعرف معجزة أنفلاق البحر التي حصلت في عهد سيدنا موسى عليه السلام و هذا المشهد ضلل في الفيلم بحيث لم يعرض حتى لا تكشف نواياهم و تحريفهم الواضح .

( 7 ) نهر أنودين العظيم قصد به النهر الذي عبره اليهود لمقابلة جالوت و يعتبر عند اليهود نهر الخلاص مع تحريف لأسمه الأصلي .

( 8 ) يقصد بالأرض الوسطى الشرق الأوسط لكثرة الحروب الطاحنه التي يشنها أعداء الدين عليه. 

( 9 ) قوى الشر التي في الفيلم يقصدون بها الحركات الأسلامية لذلك ينعتنا بوش بمحور الشر و الكائنات الممسوخة هم العرب و من صفات قوى الشر هيكل معدني أسود خالي من الداخل نقطةضعفة النساء يقصدون به لعنهم الله ( نبينا محمد أشرف و أطهر البشر )فهم يريدون التذكير بوضعية المرأة في الأسلام أي أن الرجل يتزوج أربعة من النساء و رؤية المستشرقيين لبني و نسائه هي أن دمار الأمه الأسلامية على يد نسائها .

( 10 ) قصة الأفيال في الجزء الثالث في الفيلم لم تأتي كتبهم على ذكر فيلة هائلة عدا قرآننا الكريم و هي قصة أصحاب الفيل و تحريفهم أن العرب في الفيلم هم أصحاب الفيل و أنهم مرسلون العذاب لنا بذات العقاب الذي ذكر في القرآن و الفرسان الذين يقودون الفيلة يحملون طابع عربي بزيهم و هم فرسان طوارق شمال أفريقيا و هو الشكل الذي يعرفنا به الغرب منذ قدم الزمان .

( 11 ) و الجوارح الضخمة الطائرة هي طائرات 11 من سبتمبر أيلول و الدليل المشهد الذي يجسده الفيلم عندما أرتطمت الجوارح بالأبراج التي تسلقها أصحاب الفيل للحاق بأحد رفقاء سيد الخواتم .

( 12 ) ( أعظم معارك عصرنا ) جملة قيلت في الفيلم تذكرنا بعبارة بوش و لو أنها ضللت عليها عندما بدء بغزة الشرق الأوسط .

( 13 ) الشرير ليس المقصود به الشيطان و أنما ألهة دين قوى الشر برأيهم و تلك العين الجحيمية التي تقبع في جبل الهلاك أي نار جهنم سيرمى فيها ذلك الأله كما في أحداث الفيلم و يقصدون به ( الله ) عز وجل تعالى عما يصفون سبحانه .

( 14 ) أستبدال اليم الذي ألقي فيه الخاتم بالنهر ليسهل تحريفهم في قصة سليمان و نلاحظ القصة تتكلم عن الجن و كيفية نجاتهم رغم التلفيق الواضح في القصة إلا أن معناها كيفية خلاصهم من سليمان التي لتحقيقها حالفوا عدد كبير من عناصر الفيلم ليتحقق في مشهد السفينةا لأخيرة .

( 15 ) يقصدون بالسفينة الأخيرة في الفيلم أرض الخلود أي أنهم تخلصوا من المسلمين و الأسلام ولاحظوا الكلمتين ( BILBO & BIBLE ) الأولى التوراة و الثانية الأسم الرجل الذي تبنى سيد الخواتم وهذا يبين تحريفهم في الفيلم لا يقتصر على قصة نبي واحد بل تعدت لدمج أكثر من قصة نبي .

( 16 ) المشهد الأخير يغلق الباب على أسره سعيدة يقصد بها أسرة سام أي اليهود .

خلاصة القول : أن ما تحتاجه اليهود لتغذيت العالم الغربي لعدائه للأسلام 
و الشرق الأوسط هو أن من يحكم الأرض الوسطى و هي الشرق الأوسط 
يحدد مصير جميع الحضارات الأنسانية .

 

إرسال تعليق


تابع كل جديد برسالة الكترونيه لـ إيميلك فورا